الاثنين، ٢٥ فبراير ٢٠٠٨

فترة نقاهة


كنت الاسبوع اللى فات فى الجونة ومنها روحنا على الاقصر
بصراحة كانت فترة نقاهة هايلة جدا الواحد كان مضغوط جدا
بعد السفرية دى الواحد بقى عنده طاقة ايجابية يقدر يكمل بيها الحياة

بعد الكلام الحلو ده ... نيجى بقى للحاجات اللى طلعت بيها من السفرية

اولا: ان القاهرة اسوأ محافظة... واسوأ عاصمة... واسوأ جو... واسوأهواء... واسوأ ناس... ممكن اقول اسوأ للصبح


ثانيا: ان الزحمة اللى بنعانى منها كلنا مش موجودة غير فى القاهرة ( على فكرة انا اقصد القاهرة والجيزة مش القاهرة بس)


ثالثا : ان مافيش عربية 128 فى الغردقة والاقصر ... تخيلوا ان اقل عربية أجرة هناك كانت دوجن( شاهين)


رابعا : ان الناس هناك محترمين وماعندهمش عقد نفسية وكلاكيع زى اللى عند سكان العاصمة


خامسا : إن مافيش شحاتين هناك ...كل اطفال المناديل اللى فى الاشارات عندنا بيشتغلوا هناك مش بيشحتوا


سادسا : تخيلوا أن ما فيش عساكرمرور ... وإن كل الميادين اللى هناك باشارات ضوئية ... والغريب بقى إن كل الناس هناك واولهم الاجرة والنقل ملتزمين باشارات المرور ... وتقريبا العربيات اللى بتكسر إشارات المرور هى ملاكى جيزة والقاهرة

فى النهاية توصلت لحل ان القاهرة محتاجة تتفجر بالناس اللى فيها ... علشان نرتاح من مشاكل الزحمة والشحاتيين والعربيات اللى من ايام الحرب العالمية التانية اللى لسه ماشية فى شوارع القاهرة ... ونرتاح كمان من تلوث الجو ... ونرتاح كمان من حاله التاهب القصوى اللى وصلت للون البرتقالى عند سكان القاهرة تحس ان الناس عايزة تمسك فى زمارة رقبتك وتتخانق معاك من غير ماتكون عملت حاجة

الحاجة الوحيدة اللى ضايقتنى فى الاقصر ان البلد ريحتها وحشة ... وده لان الحناطير هناك اكتر من العربيات ... والسياح هناك بيحبوا يتحنطروا