الاثنين، ٢٨ يوليو ٢٠٠٨

مين اللى غلطان

امبارح اتحكم على ممدوح اسماعيل بالبراءة فى حادثة غرق العبارة اللى مات فيها اكتر من ألف شخص وقالوا ان ده كان قتل خطأ طيب ممدوح اسماعيل مش غلطان طيب مين اللى غلطان ... طيب لو قبطان السفينة هو اللى غلطان مين اللى عينه... مين اللى سمح للعبارة تمشى فى البحر وهى ما فيهش ادوات انقاذ سليمة ... هل ممدوح اسماعيل مابيستغلش مركزة وهو عضو فى مجلس الشورى بالتعيين ... الحكم كان متوقع من ساعة ما حولوا القضية لجنحة بدل جناية ... هل فعلا كان حد متوقع انهم يسجنوا راجل من رجالتهم علشان 1033 مصرى ماتوا بسبب الاهمال والفساد ... انا شوفت اهالى الضحايا امبارح على قناة دريم بعد النطق بالحكم كانوا فى حالة صدمة وانهيار تام اكيد للظلم ده نهاية ... واكيد الليل الطويل اللى احنا فيه ده ليه أخر ... ربنا يصبرهم وينتقم من ممدوح اسماعيل وكل اللى زيه من الفسدين

الجمعة، ١٨ يوليو ٢٠٠٨

الأحساس بالظلم



عندى احساس قوى بعدم الرغبة فى الحياة يمكن من كتر الظلم ، مش عارفة الناس بتعمل كده ليه ليه حد يأذيك لمجرد الأذى وهو عارف انه مش هيستفيد حاجة من ده انا تعبانة اوى من تعامل الناس معايا ، والمشكلة بتبقى اصعب لو الشخص اللى أذاك انت بتحبه ، بيبقى عندك مشاعر مخطلتة مش عارف تكرهوا مع انك بتحبه ، حاسه انى مشوشة جدا ومش عارفة ارتب افكارى يمكن من الصدمة او الياس او الظلم دماغى توقفت عن التفكير بس ده طبيعى لان الشخص لما بيتعرض لمشكلة بيبقى شايف الدنيا سوده وبيحتاج لشخض يقف جانبه ، يارب انت الوحيد اللى عارف اللى انا فيه يارب الهمنى الصواب يارب انا عجزت عن التفكير
يارب عبدك غيرى كثيرون اما انا فليس لى رب سواك

الثلاثاء، ٨ يوليو ٢٠٠٨

عيد ميلاد منطقة عمل

عيد ميلاد المدونة بتاعتى الشهر ده ... انا تميت سنة فى عالم التدوين كانت تجربة ممتعة جدا بالنسبة ليه بس كنت اتمنى لو كنت كتبت فى موضوعات اكتر ... يمكن علشان انا كسوله شوية ... بس الشئ اللى نفسى فيه هو انى مهما كنت كسلانه او الرغبة فى الكتابة عندى قلت انى ارجع للمدونة بتاعتى وما تتقفلش ابدا ... لان التعبير عن الذات شئ ممتع جدا بالذات فى وقت كل طرق التعبير عن الرأى مقفولة فى وش الشباب ... فهى دى الحاجة الوحيدة اللى الواحد ممكن يعبر من خلالها عن نفسه