الأربعاء، ٢٩ أكتوبر ٢٠٠٨

كل سنة وانا طيبة




النهارده عيد ميلادى
زى اليوم ده اتولدت وجيت للدنيا

الأحد، ٣١ أغسطس ٢٠٠٨

رمضان جانا



مش مصدقة ان رمضان بكره الايام بتعدى بسرعة اوى ، لكن فرحانة جدا علشان الواحد بتبقى همته عالية جدا وقريب من ربنا وبيصلى بخشوع الواحد فعلا بيبقى مفتقد الاحساس ده فى باقى السنة ، انا نفسى اطلع من رمضان السنة دى مختلفة نفسى اكمل بالهمة دى لباقى السنة ، انا بحس ان رمضان بيجى لنا نجدة علشان نحاول نعيش حياة جديدة ما فيهاش شياطين وفيها جو يساعدك على العبادات لازم نستغل الفرصة ونحاول نغير من نفسنا ، وكل سنة وانتم طيبين

الاثنين، ٢٨ يوليو ٢٠٠٨

مين اللى غلطان

امبارح اتحكم على ممدوح اسماعيل بالبراءة فى حادثة غرق العبارة اللى مات فيها اكتر من ألف شخص وقالوا ان ده كان قتل خطأ طيب ممدوح اسماعيل مش غلطان طيب مين اللى غلطان ... طيب لو قبطان السفينة هو اللى غلطان مين اللى عينه... مين اللى سمح للعبارة تمشى فى البحر وهى ما فيهش ادوات انقاذ سليمة ... هل ممدوح اسماعيل مابيستغلش مركزة وهو عضو فى مجلس الشورى بالتعيين ... الحكم كان متوقع من ساعة ما حولوا القضية لجنحة بدل جناية ... هل فعلا كان حد متوقع انهم يسجنوا راجل من رجالتهم علشان 1033 مصرى ماتوا بسبب الاهمال والفساد ... انا شوفت اهالى الضحايا امبارح على قناة دريم بعد النطق بالحكم كانوا فى حالة صدمة وانهيار تام اكيد للظلم ده نهاية ... واكيد الليل الطويل اللى احنا فيه ده ليه أخر ... ربنا يصبرهم وينتقم من ممدوح اسماعيل وكل اللى زيه من الفسدين

الجمعة، ١٨ يوليو ٢٠٠٨

الأحساس بالظلم



عندى احساس قوى بعدم الرغبة فى الحياة يمكن من كتر الظلم ، مش عارفة الناس بتعمل كده ليه ليه حد يأذيك لمجرد الأذى وهو عارف انه مش هيستفيد حاجة من ده انا تعبانة اوى من تعامل الناس معايا ، والمشكلة بتبقى اصعب لو الشخص اللى أذاك انت بتحبه ، بيبقى عندك مشاعر مخطلتة مش عارف تكرهوا مع انك بتحبه ، حاسه انى مشوشة جدا ومش عارفة ارتب افكارى يمكن من الصدمة او الياس او الظلم دماغى توقفت عن التفكير بس ده طبيعى لان الشخص لما بيتعرض لمشكلة بيبقى شايف الدنيا سوده وبيحتاج لشخض يقف جانبه ، يارب انت الوحيد اللى عارف اللى انا فيه يارب الهمنى الصواب يارب انا عجزت عن التفكير
يارب عبدك غيرى كثيرون اما انا فليس لى رب سواك

الثلاثاء، ٨ يوليو ٢٠٠٨

عيد ميلاد منطقة عمل

عيد ميلاد المدونة بتاعتى الشهر ده ... انا تميت سنة فى عالم التدوين كانت تجربة ممتعة جدا بالنسبة ليه بس كنت اتمنى لو كنت كتبت فى موضوعات اكتر ... يمكن علشان انا كسوله شوية ... بس الشئ اللى نفسى فيه هو انى مهما كنت كسلانه او الرغبة فى الكتابة عندى قلت انى ارجع للمدونة بتاعتى وما تتقفلش ابدا ... لان التعبير عن الذات شئ ممتع جدا بالذات فى وقت كل طرق التعبير عن الرأى مقفولة فى وش الشباب ... فهى دى الحاجة الوحيدة اللى الواحد ممكن يعبر من خلالها عن نفسه

الخميس، ٢٩ مايو ٢٠٠٨

عن النت اتكلم


الطبيعى ان الانسان ما بيحسش بمدى اهمية الشيئ اللى لما يفقده لبعض الوقت ... واعتقد ان دى طبيعة فى الانسان ... عن النت اتكلم ... الحكاية انى نقلت لشقة جديد ... وطبعا اجراءات النقل بيترتب عليها انك بتفضل فترة محترمة بدون تليفون وبالتالى بدون نت ... على الرغم ان الموضوع النت والتليفون كان مضايقنى جدا بس بصراحة انا مبسوطة جدا من الشقة... نفسيتى متغيرة جدا فيها للاحسن طبعا ... واكيد ده هيفرق فى نظرتى للحياة وتعملى مع الناس ... انا مش مصدقة انى أخيراً دخلت البلوج بتاعتى وبكتب فيها كل اللى بحس بيه ... المشكلة مش فى النت نفسه لانى ممكن ادخل من اى مكان بره البيت لكن الكتابة عندى مرتبطة انى اكون قاعدة مع نفسى وما حدش يقاطعنى على العموم بحب لحظة رجوع الشيئ ليه بعد انقطاعه لحظة ممتعة اوى بحس فعلا بقيمة الشيئ اللى معايا

الاثنين، ٢٥ فبراير ٢٠٠٨

فترة نقاهة


كنت الاسبوع اللى فات فى الجونة ومنها روحنا على الاقصر
بصراحة كانت فترة نقاهة هايلة جدا الواحد كان مضغوط جدا
بعد السفرية دى الواحد بقى عنده طاقة ايجابية يقدر يكمل بيها الحياة

بعد الكلام الحلو ده ... نيجى بقى للحاجات اللى طلعت بيها من السفرية

اولا: ان القاهرة اسوأ محافظة... واسوأ عاصمة... واسوأ جو... واسوأهواء... واسوأ ناس... ممكن اقول اسوأ للصبح


ثانيا: ان الزحمة اللى بنعانى منها كلنا مش موجودة غير فى القاهرة ( على فكرة انا اقصد القاهرة والجيزة مش القاهرة بس)


ثالثا : ان مافيش عربية 128 فى الغردقة والاقصر ... تخيلوا ان اقل عربية أجرة هناك كانت دوجن( شاهين)


رابعا : ان الناس هناك محترمين وماعندهمش عقد نفسية وكلاكيع زى اللى عند سكان العاصمة


خامسا : إن مافيش شحاتين هناك ...كل اطفال المناديل اللى فى الاشارات عندنا بيشتغلوا هناك مش بيشحتوا


سادسا : تخيلوا أن ما فيش عساكرمرور ... وإن كل الميادين اللى هناك باشارات ضوئية ... والغريب بقى إن كل الناس هناك واولهم الاجرة والنقل ملتزمين باشارات المرور ... وتقريبا العربيات اللى بتكسر إشارات المرور هى ملاكى جيزة والقاهرة

فى النهاية توصلت لحل ان القاهرة محتاجة تتفجر بالناس اللى فيها ... علشان نرتاح من مشاكل الزحمة والشحاتيين والعربيات اللى من ايام الحرب العالمية التانية اللى لسه ماشية فى شوارع القاهرة ... ونرتاح كمان من تلوث الجو ... ونرتاح كمان من حاله التاهب القصوى اللى وصلت للون البرتقالى عند سكان القاهرة تحس ان الناس عايزة تمسك فى زمارة رقبتك وتتخانق معاك من غير ماتكون عملت حاجة

الحاجة الوحيدة اللى ضايقتنى فى الاقصر ان البلد ريحتها وحشة ... وده لان الحناطير هناك اكتر من العربيات ... والسياح هناك بيحبوا يتحنطروا

الأحد، ١٣ يناير ٢٠٠٨

ماذا حدث للمصريين

دى اسم كتاب جديد ل (جلال أمين) ... اسم الكتاب والمضمون بتاعه حلو اوى
انا عن نفسى من فترة طويلة بسأل السؤال ده ايه اللى حصل لينا ايه كمية العنف والحقد اللى بقت عندنا
انا تقريبا ماتعرفتش على ناس جديدة من زمان اوى خايفة من الصدمات اللى كل شوية اخدها من الناس
كل اللى بيرعبنى ان لو الحال استمر على كده والناس بقت من سيئ الى أسواء ... الحياة هتمشى ازاى
المشكلة انى بشوف مظاهر التدين كتير اوى فى الشارع بس المشكلة انه تدين ظاهرى الاخلاق ما بيحصلش فيها تحسن لانها محتاجة جهاد نفس ومجهود غير عادى لكن انى البس حجاب او ابقى ملتحى او اصلى ... كل دى حاجات سهلة لكن الصعب انى اصلح اخلاقى
اعتقد ان احنا المفروض نعمل مجهود اكبر من كده علشان نصلح نفسنا ... علشان الحياة تستقيم وكل واحد يبدأ بنفسه وبيته
علشان فعلا الحياة مش حلوة اوى علشان نعمل علشانها كل ده ... نسرق... ونحقد ... ونقتل بعض
ممكن حد يقول عليّ ان نظرتى للحياة سوداوية شوية ... بس فعلا هى دى الحقيقة