الجمعة، ٢٧ فبراير ٢٠٠٩

منتهى الاحباط

انا فى منتهى الاحباط ونفسي اخرج من الحالة اللي انا فيها ده بس مش عارفة ازاى مش مستوعبه الناس بقيت بتتعامل مع بعض كده وبالذات لما يكونوا اصحاب عمرك مش حد لسه عارفة مبارح ... هي الحياة بقت كده كل واحد يفكر فى مصلحته وبس وما يعملش اعتبار لحاجة خالص انا بكتب الكلام ده علشان عارفة ان هي ها تقرأ ... عايزة اقولها انا اتصد مت لما فتحت الفيس بوك و لقيت الصورة اللى اتصورتها مع بعض قصتني منها وفى الوقت نفسه صورها مع اصحابها التانين كلها موجودة ... هي متغيرة من فترة وكل ما اكلمها تقولي انها مكتئبة وعندها مشاكل ومش فارق بالنسبة لها ان احنا نقعد بالشهرين منشوفش بعض وممكن بالاسبوعين ما فيش بينا تليفونات عادى انا مش عارفة ايه اللي حصل هي مش وحشة كده ومش ندلة كده ... مشكلتي ان انا مش هبقى على حد هو مش باقي عليه انا مش هشحت صداقة من حد حتى لو كان اعز اصحاب ... انا عندي اصحاب تاني كتير بس عمري ما بفضل حد على حد لمجرد انى بعرف اخرج معاهم كتير ... انا عايزها بس تفتكر انى عمري ماذتها فى اي حاجة ... ولو هتفضل على طريقتها معايا يبقى هي كده عايزة تقضى على الصداقة اللي بينا

الأربعاء، ١٤ يناير ٢٠٠٩

متى تغضب


أخي في الله

أخبرني متى تغضبْ ؟إذا انتهكت محارمنا

إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ إذا قُتلت شهامتنا

إذا ديست كرامتنا

إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟ إذا نُهبت مواردنا


إذا نكبت معاهدنا إذا هُدمت مساجدنا

وظل المسجد الأقصى وظلت قدسنا تُغصبْ

ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟

************
إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى فلا تتعبْ

فلست لنا ولا منا

ولست لعالم الإنسان منسوبا فعش أرنبْ ومُت أرنبْ

ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذلِّ ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ

وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهولِ وتغضب عند
نقص الملح في الأكلِ

************

أخي في الله قد فتكت بنا علل

ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض ما تركت بها
سهلاً ولا جبلا تجوز حدودنا عجْلى وتعبر عنوة دولا

تقضُّ مضاجع الغافين تحرق أعين الجهلا فلا نامت عيون الجُبْنِ والدخلاءِ والعُمَلا


************

عدوي أو عدوك يهتك الأعراض يعبث في دمي لعباً وأنت تراقب الملعبْ

إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟رأيت هناك أهوالاً رأيت الدم
شلالاً عجائز شيَّعت للموت أطفالاً

رأيت القهر ألواناً وأشكالاًولم تغضبْ

فأخبرني متى تغضبْ ؟وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ تبيت تقدس الأرقام

كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ

************
رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب


ولم تغضبْ فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ ؟
الايميل ده اتبعتلى حسيت ان هو مُعبر جدا وحبيت انشره فى المدونة