... وازاى اصحاب الأراضى والضياع كانوا بيقهروا الفلاحين ... وكانوا بيخطفوا الستات ويخلوهم من الجوارى بتاعتهم
وأصحاب الارض كانوا بيبعتوا هدايا للوالى وللخليفة علشان مايقولش فين حق الفلاحين وفين اموال الزكاة ... ولو حد من الفلاحين راح اشتكى ما حدش يسمعله ... والناس كانت مقهورة جدا وعملوا ثورة على اصحاب الاراضى واخدو كل شئ منهم ،
ووضعوا قوانين خاصة بيهم ومن اهمها ان مفيش غنى وفقير ... وان ماحدش يمتلك الا قوت يومه ، بس اللى عملوا الثورة سكنوا فى قصور اصحاب الاراضى اللى هما عملوا الثورة عليهم ... الكتاب فى حاجات كتير اوى وده ملخص بسيط
معرفش ليه اول ما خلصت الكتاب حسيت انه بيتكلم عن ثورة 23 يوليو و ان هى جات علشان تنقذ الناس من الظلم راحت الثورة ظلمتهم اكتر... وقعدت مع نفسى اعمل مقارنة بين حالنا قبل الثورة وحالنا بعدها ... ولقيت أن الثورة عملت بلاوى وإليكم اهم البلاوى:
من اهم البلاوى اللى عملتها الثورة
تعيين شيخ الازهر ومفتى الجهورية ...قبل الثورة كانت المناصب دى بالانتخاب... بقت بالتعين علشان ولاء الشخص يكون لرئيس الجمهورية مش لله عز وجل ، تعرفوا ليه؟ علشان شيخ الازهر اللى كان موجود لما الثورة قامت قال إن التاميم ده حرام وإن مفيش نص ولا حديث بيقول أن ممكن اعتدى على أموال حد حتى لو الشخص دى ظلمنى ، قام اتعزل ومن يومها بقى شيخ الازهر بالتعين هو والمفتى
انها عملت تاميم ... يعنى اخدت فلوس الاغنياء ووزعتها على الفقراء ، مع إن ربنا ما قالش كده من سنن الكون إن يكون فيه غنى وفقير بس كل واحد ليه التزاماته يعنى الغنى المفروض يدفع فلوس الزكاة ويتصدق ويتعامل مع الناس بالحسنى ... والفقير يتعامل مع الغنى بامانة ومايقولش هو على قلبه فلوس قد كده فيها ايه لما اسرقه
الغاء الاحزاب ، لما رجعوا تانى بقى زى قلتهم ، يعنى ايام الملك الله يرحمه كانوا المعارضة بيبقوا اغلبية فى البرلمان وبيشكلوا الحكومة ، من يوم ما عملوا الثورة والمعارضة ما شفتش الاغلبية فى البرلمان ... طبعا مش علشان الناس مش عايزة المعارضة لا ... علشان التزوير شغال الله ينور
الثورة همشت الدين جدا وتقريبا بعد الثورة كل الستات بقى بالمينى جيب والكات والحجاب ما بقاش موجود ... حاول كده تبص على الجمهور بتاع أم كلثوم مش هتلقى واحده محجبة ... وكل لما اسال حد كان عاش فى الوقت ده يقوللى ان الطبيعى أن الواحدة ما تبقاش محجبة أن هى لما كانت بتلبس الكات والمينى ما حدش كان بيبص عليها وكانت بتركب الاتوبيس وماحدش بيقرب لها شوفتوا الجباروت بتعهم ... تخيلوا لو واحدة محجبة ومحترمة ركبت دلوقتى الاتوبيس ممكن يتحرشوا بيها
التعليم ، تقريبا التعليم باظ من ساعتها
أن اللى عملوا الثورة سكنوا فى القصور الملوك والامراء ، والناس العادية ما اخدتش حاجات من المولد ده
سحق المعارضين ... الثورة سحقت المعارضة بطرق ابليس نفسه ما يحلمش بيها
جماعة الاخوان المسلمين ... كانوا جماعة دعوية وعندهم اراءهم السياسية وكانوا بيشتغلوا فى النور وما كنوش محظورين ساعتها... دلوقتى بقوا محظورين ومسجونين
فى حاجات كتير بس هما دول اللى انا فاكرهم دلوقتى
انا مش بقول ان الثورة معملتش حاجة كويسة بس البلاوى اللى عملتها اكتر من الحاجات الكويسة انا مش بيتكلم على ايام جمال عبد الناصر بس لا ودلوقتى،
علشان اللى احنا فيه دلوقتى نتيجة اللى اتعمل من زمان واحنا دلوقتى بنجنى الثمار
انا مش بقول ان ايام الملك كانت كلها نعيم ، لكن لما تجى الثورة وتعمل البلاوى دى كلها بيقى اكيد ايام الملك كانت احسن ... هى يعنى انجلترا علشان فيها ملكية تبقى وحشة ما انجلترا عندها ديمقراطية وزى الفل
وبعدين بيقولوا انهم كانوا مضيقين من الملكية علشان التوريث! عملوا الجمهورية علشان الملكية وحشة! ما الحكم دلوقتى هايتورث برضوا ... قولولى بقى استفدنا ايه من الثورة.